في النهاية، يجب أن نتذكر أن النقد والتقييم السلبي ليسوا نهاية العالم. يمكننا استخدامهما كأدوات للتحسين والنمو. يجب أن نتعلم كيفية تغيير نظرتنا السلبية تجاه النقد واستخدامه بشكل بناء.
قد كان لوعي النقاد العرب وإدراكهم لدور الحس الوجداني في تشكيل الإبداع الأدبي أثر بالغ في توجيه النقد النفسي وتنميته وتفعيله في تحليل النصوص الأدبية وإعادة تفسيرها تبعًا للمعطيات الوجدانية في التشكيل السيكيولوجي للعمل الإبداعي، إلا أن اطلاعهم على آداب الغرب واتجاهاتهم النقدية وأساليبهم في التحليل النفسي للنصوص الأدبية كان قد ساعد على إكساب الدراسات النقدية العربية طابعًا علميًا.[٥]
عندما ينتقدك أحدهم لا تُبدِ استياءك أو تعقد ذراعيك أو تتجهم. صحيح أنّ مكتبك هو بيئة عمل، ولكن هذا لا يمنع مديرك وزملاءك من ملاحظة انفعالاتك، حيث تشير تعبيرات الوجه السلبية ولغة الجسد إلى أنّك لست مهتماً بما تسمعه أو أنّك تريد إنهاء المحادثة.
قم بمواجهة التحديات وحل المشكلات العملية. استخدم الأساليب العلمية للتحليل والتفكير وجرب الحلول المختلفة.
خامساً، يجب أن نتعلم كيف نحافظ على ثقتنا بأنفسنا عندما نتعرض للنقد والتقييم السلبي. يجب أن نتذكر أن النقد لا يعكس قيمتنا كأشخاص، بل يعكس فقط أداءنا في مجال معين.
يُمكنكِ أن تستعيني بصديقة مقرّبة لكِ لإعادة تمثيل الموقف الماضي؛ أو تخيّلي مواقف نقد جديدة وتدرّبي على الردّ على بطريقة إيجابية.
يقف بين الرأيين السابقين من الخصوم والمعارضين عدد من النقاد الذين نظروا إلى المنهج النفسي بموضوعية وجدية أكثر، ولعلّ من أبرز هؤلاء النقاد سيد قطب، حيث رحّب بفكرة الاستفادة والانتفاع من نظريات علم النفس في تحليل الآداب ودراستها، إلا أنّ ذلك يجب أن يكون بحدود بحيث لا تطغى النظريات الطبية على الفنية الأدبية، ورأى أن توضع حدود لمسار علم النفس في الأدب، وأن يكون المنهج النفسي عنصرًا واحدًا من ضمن مجموعة من العناصر المنهجية المتكاملة.[٢٦]
محتوى الموقع حديث يضم آخر الأخبار وذو صلة وثيقة بالمرأة، بحيث يركز على العلامات التجارية الفاخرة والتجارب والخبرات التي من شأنها أن تلهم النساء، وترفعهن أكثر على جميع المستويات وفي كل مجالات حياتهن .
وظيفة النقد الأدبي، تالية لوظيفة الأدب، وعليه فإن الحكم الأخير على العمل الأدبي هي للناقد، وعليه فإن على الناقد أن يمتلك مجموعة من المعايير التي تمكنه من الحكم على العمل الأدبي، منها: [٢] وهي كما يأتي: [٣]
يُعَرّف النقد أنّه دراسة الأعمال الأدبية وتفسيرها وتحليلها ومقارنتها بغيرها بغرضِ الحكم عليها، وبيان قيمتها الفنية ومكانتها بين الأعمال الأدبية الأخرى، وللنقد جوانب مختلفة في تناول الأعمال الأدبية، منها الجانب التاريخي الذي يدرس العلاقة بين الأدب والتاريخ، والجانب النفسي الذي يدرس الحياة الشخصية للكاتب وأثرها في أعمالها الأدبية، والجانب الاجتماعيّ الذي يدرس علاقة التغيرات المجتمعية والطبقية في الأعمال الأدبية، والجانب الأدبي الذي يتناول الأعمال الأدبية من الداخل بالدراسة والتحليل، بعيدًا عن كلّ ما هو خارج العمل الأدبي، ومنه تبرز الاختلافات في وظيفة النقد الأدبي على هذا الموقع باختلاف جانب الدراسة. [١]
والحقيقة هي أنّ الآخرين يرون عيوبك بشكل أفضل منك؛ لذلك فإنّ تعلم كيفية تقبُّل النقد ضروري إذا كنت ترغب في التطوّر في العمل.
لنتفق قبل كل شيء على أولوية الهدف من النقد، فلا بد أن يكون هدفنا من النقد هو مساعدة الآخرين على تجاوز هفواتهم أو تحسين أدائهم في العمل، وربما تجنيبهم بعض الملاحظات السلبية التي قد تواجههم من المستويات الإدارية الأعلى، كما يجب أن نبتعد تماماً عن الانتقادات الشخصية التي تتعلق بالمظهر أو الشكل أو التفضيلات الشخصية، فانتقاد نوعية الأطعمة المفضلة لزميلك عندما تقول له (أنت لا تملك ذوقاً جيداً) لا يمكن أن يعتبر نقداً إيجابياً، تعالوا لنتعرف معاً على بعض النصائح والمقترحات لتقديم النقد الإيجابي للآخرين سواء في العمل أم في الحياة اليومية.
كما بين أن التفسير هو: “عملية إيجاد المعنى الشامل للعمل الفني الذي وصفة وحلله الناقد”.
على الرغم من أنّ كلا نوعي الانتقاد قد يزعزعان ثقتك بنفسك لأنّهما يضعانك في مواجهة حقيقة مهاراتك وشخصيتك فإنّ النقد الهدّام هو في الغالب هجوم شخصي، ففي بعض الأحيان يكون متعمداً، وفي أحيانٍ أخرى يكون ناتجاً عن فقدان اللباقة. وأياً كان السبب ستعرف أنّه نقد هدّام إذا كان يشير فقط إلى عيوبك، أمّا النقد البنّاء فإنّه يشتمل على اقتراحات حول كيفية تحسين نفسك. المشكلة المصاحبة لتقييمات الموظفين والإجراءات المؤسسية المعتادة لتقديم التغذية الراجعة من المفترض أن تكون تقييمات الأداء فرصة جيدة لمعرفة رأي مديرك حول عملك.
Comments on “Not known Factual Statements About النقد في العمل”